لا تكمن أهمية هذا الكتاب في ندرة الكتب الفلسفية التي تعالج موضوع الفلسفة الحديثة، في المكتبة العربية، بل تعود أيضاً إلى طريقة المؤلف [وليم كيلي رايت] في معالجة الموضوع، فهو يضع في اعتباره أنه لا يكتب لطلاب الجامعة والمتخصصين فحسب، بل لعامة القرّاء، ولذلك جاء أسلوب الكتاب سهلاً، والربط الذي قام به المؤلف بين المراحل التي سارت فيها الفلسفة الحديثة بالغ الوضوح.يتناول الكتاب مسار الفلسفة الحديث، بادئاً ببيان خصائصها، ثم المراحل التي مرت بها وهي: عصر النهضة، وعصر التنوير، والفترة المثالية، والفترة المعاصرة، مركز على ابرز الفلاسفة الذين تركوا اثرا على تاريخ الفكر الإنساني. وبذلك يغطي مساحة واسعة من تاريخ الفلسفة، ومن هنا كان كتاباً لا غنى عنه لكل مهتم بالفلسفة!.
تاريخ الفلسفة الحديثة
$18.00
Only 1 left in stock
book-author | |
---|---|
Publisher | |
country of origin | |
Translator | |
Book Dimensions | 14-21 |
format | |
ISBN | |
Language | Arabic |
Publication Date | 2016 |
Customer Reviews
There are no reviews yet.
-
قلق المعنى
في بداية شهر أكتوبر من سنة 2019 تلقيت دعوة من مدير جريدة ” أخبار الوطن ” لكتابة مقال أسبوعي يصدر كل يوم أحد في ركن ” أقلام “، فشرعت في كتابة المقال على مدار عدة سنوات، وقد اجتهدت في هذه التجربة قدر الإمكان بالتزام الموضوعية والتحرر من ثقل الأيديولوجية. والمقالات الصحفية في أغلبها ذات طبيعة فكرية نقدية، وحرصت في هذه المقالات على الاهتمام بقضايا الراهن وتحليل الخطابات المختلفة الثقافية والعلمية والسياسية والدينية، من خلال التوقف بالتحليل عند الأحداث البارزة التي عرفت بكثافة حضورها خاصة مع بداية العقد الثالث من الألفية الجديدة من مثل: الحراك، الربيع العربي، الجائحة، البيئة، الحرب ..كما تنصرف أغلب هذه المقالات أيضا إلى الاشتغال بالمفاهيم المتداولة بكثرة في خطاباتنا من مثل : العلمانية والسلفية والتاريخ والتأويل والهوية والتسامح وحقوق الإنسان وعلوم الإنسان والمجتمع والحرية والإسلام والغرب والعنصرية والمواطنة والمثقف والمجتمع المدني والأزمة والتعددية الثقافية والعقلانية والاستبداد والفساد واللغة والعنف والحضارة والتفاهة والدولة والسلطة والمذهبية الدوغمائية والحوار والشعبوية والمثقف والكذب في السياسة …وغيرها من المفاهيم ، كما تمحورت بعض المقالات حول شخصيات فكرية من مثل” فرانز فانون” و”مالك بن نبي” و”ادغار موران” و”علي الكنز” و”أمين معلوف” و “يورغن هابرماس” .
والخيط الناظم لهذه المقالات هو استيضاح المعاني وضبط المفاهيم، إيمانا مني بأننا نعيش في فوضى المفاهيم وقلق المعاني، وأن بداية الإصلاح تبدأ من إصلاح عالم المفهوم بالدرجة الأولى، ولذلك انصب الجهد في هذه المقالات الثقافية على كشف حدود المفاهيم وتحليل حمولاتها المعرفية ومضامينها الأيديولوجية واستخداماتها السياسية، والحفر في نشأتها وتاريخيتها، وهذا التقليد في البحث له جذوره في الفكر الفلسفي كما هو معلوم منذ سقراط إلى زكي نجيب محمود و عبد الله شريط وغيرهم من المفكرين والفلاسفة عبر التاريخ . -
-
Be the first to review “تاريخ الفلسفة الحديثة”