عبقرية فاضل العزاوي هي بتلخيص سيكولوجية الشعب العراقي برواية وحدة ونفس الرواية تصلح تكون منفذ لسيكولوجية شعوب ثانية تتشابه مع شخوص الرواية
تطلع “آخر الملائكة” في قلب الحي الشعبي… حاملة صخب انقلابات التاريخ وجنونه… لتقترب من الملحمة في عالمها الفني، الممتد والمتشعب أزماناً وشخوصاً فمن زمن التكونات الحديثة للعراق إلى يومنا هذا، نرى حضوراً لعوالم الأحياء، وعوالم الجان والشياطين، حضوراً لوعي الشرق الخرافي وللوعي السياسي الفج، وبمهارة فنية عالية تتحرك الرواية بشخوصها وحكاياتها بين السحري والديني، والواقعي الاجتماعي، ضمن حبكة متقنة تحول الخيال إلى مادة للحقيقة وتحول العلمي إلى صورة ملموسة لا يركن إليها شك… إنها رواية لا تروي تاريخاً بقدر ما تستحضر ضميره الغائب
آخر الملائكة
$8.57
Out of stock
book-author | |
---|---|
Publisher | |
country of origin | |
Book Dimensions | 14-21 |
format | |
ISBN | |
Language | Arabic |
Number of pages | 323 |
Publication Date | 2016 |
Customer Reviews
There are no reviews yet.
-
-
قلق المعنى
في بداية شهر أكتوبر من سنة 2019 تلقيت دعوة من مدير جريدة ” أخبار الوطن ” لكتابة مقال أسبوعي يصدر كل يوم أحد في ركن ” أقلام “، فشرعت في كتابة المقال على مدار عدة سنوات، وقد اجتهدت في هذه التجربة قدر الإمكان بالتزام الموضوعية والتحرر من ثقل الأيديولوجية. والمقالات الصحفية في أغلبها ذات طبيعة فكرية نقدية، وحرصت في هذه المقالات على الاهتمام بقضايا الراهن وتحليل الخطابات المختلفة الثقافية والعلمية والسياسية والدينية، من خلال التوقف بالتحليل عند الأحداث البارزة التي عرفت بكثافة حضورها خاصة مع بداية العقد الثالث من الألفية الجديدة من مثل: الحراك، الربيع العربي، الجائحة، البيئة، الحرب ..كما تنصرف أغلب هذه المقالات أيضا إلى الاشتغال بالمفاهيم المتداولة بكثرة في خطاباتنا من مثل : العلمانية والسلفية والتاريخ والتأويل والهوية والتسامح وحقوق الإنسان وعلوم الإنسان والمجتمع والحرية والإسلام والغرب والعنصرية والمواطنة والمثقف والمجتمع المدني والأزمة والتعددية الثقافية والعقلانية والاستبداد والفساد واللغة والعنف والحضارة والتفاهة والدولة والسلطة والمذهبية الدوغمائية والحوار والشعبوية والمثقف والكذب في السياسة …وغيرها من المفاهيم ، كما تمحورت بعض المقالات حول شخصيات فكرية من مثل” فرانز فانون” و”مالك بن نبي” و”ادغار موران” و”علي الكنز” و”أمين معلوف” و “يورغن هابرماس” .
والخيط الناظم لهذه المقالات هو استيضاح المعاني وضبط المفاهيم، إيمانا مني بأننا نعيش في فوضى المفاهيم وقلق المعاني، وأن بداية الإصلاح تبدأ من إصلاح عالم المفهوم بالدرجة الأولى، ولذلك انصب الجهد في هذه المقالات الثقافية على كشف حدود المفاهيم وتحليل حمولاتها المعرفية ومضامينها الأيديولوجية واستخداماتها السياسية، والحفر في نشأتها وتاريخيتها، وهذا التقليد في البحث له جذوره في الفكر الفلسفي كما هو معلوم منذ سقراط إلى زكي نجيب محمود و عبد الله شريط وغيرهم من المفكرين والفلاسفة عبر التاريخ . -
-
Be the first to review “آخر الملائكة”