عدوي الحميم

$8.00

In stock

ترجم عن : الإنكليزية تراجيديا ورومانس في آن (كما تشير الروائيّة والناقدة البريطانية أ. س. بيات)، وإن أضفنا اللمسة الشعريّة الشّفيفة غير المفرطة، سنكون أمام إحدى أعذب روايات الأدب الأميركيّ الذي لم يُقدَّم عربياً كما يستحقّ.حين كنتُ ما أزالُ طفلةً، اعتادتْ خالتي ليديا أن تأخذني في نزهات مشي على طول الرصيف المعبَّد بالحجارة الذي يمتدّ مُوِّقًا أراضي العجوز دركسول. ومن خلال فرجات السياج الحديديّ كان بإمكاننا رؤية الأخوات، وقد خرجنَ للاستراحة، يمشينَ اثنَتَيْن اثنَتَيْن تحت أشجار التّفّاح. وكانت خالتي تحكي لي عن تلك الليلة المثيرة (ولعلّها الليلة الأكثر إثارة في حياتها بأسرها)، حينما خَطتْ مايرا دركسول نزولاً على الممشى، وخرجت من البيت، عبر تلك البوّابات الحديديّة الضخمة، للمرّة الأخيرة. كانت تريد المغادرة من دون أن تأخذ أيّ شيء ما عدا الثياب التي ترتديها – وبالفعل مشت خارجةً من البيت، من دون أن تحمل أيّ شيء معها باستثناء موفة الفرو الأنبوبيّة التي دسّت فيها ذراعَيْها وجزدانها. وعلى أيّة حال، كانت خالتي الحصيفة قد وضعت أدوات حمّامها وبعض البياضات في حقيبة سَفَر، وطوّحت بها من النافذة الخلفيّة إلى واحد من الفتيان المتمركزين تحت شجرة تفّاح. “لن أنسى منظرها ما حييتُ، وهي تمشي نازلةً على ذلك الممشى وقد رمت ثروةً ضخمةً خلف ظهرها”، قالت خالتي ليديا.

book-author

Publisher

country of origin

ISBN

Language

Arabic

Customer Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “عدوي الحميم”

Your email address will not be published. Required fields are marked *